السبت، 6 سبتمبر 2008

ألف ليلة و ليلة ( الحلقة الأولى بعد المائة الرابعة )

الحلقة الأولى بعد المائة الرابعة

كان يا ما كان في بلاد بعييييييييدة كان بيحكم هذه البلاد سلطانة اسمها قمرزاد كانت سلطانه عظيمة و كان أهل البلد بيحبوها جدا و بيحبوا كل اللي بتعمله إلا حاجة واحده بس منغصه عليهم حياتهم ، و الحاجة دي إنها كل لما تتجوز راجل من أهل البلد اللي بيتقدموا لها يا إما يختفي هذا الزوج و تعلن السلطانة طلاقها منه .. يا إما ينزل هذا الزوج من قصر السلطانة صامت تماما لا يتحدث مع أي أحد .. فقط يحزم أمتعته و يترك البلد و يرحل .. و تعلن السلطانة أيضا أنها طلقت منه و أنها حرة إذا أراد أحد أن يتقدم لها ... بدأ الأمر يزداد سوءا و بسببه بدأت العلاقة تسوء بين أهل هذه البلد و بين السلطانة لأن هذا الأمر أصبح عبئا عليهم .. كما أنه شاع في البلاد المجاورة حتى اشتهرت هذه البلد بأنها البلد اللي مافيهاش راجل ..
و في يوم من الأيام مرت قافلة عظيمة على هذه البلد و دخلت القافلة البلد لتستريح لأيام ثم تواصل رحلتها و كان من بينهم شاب جميل الشكل قوي البنية لبق الحديث راجح العقل يدعى قمريار .. و أثناء جلستهم على إحدى قهاوي البلد سمع قمريار بحكاية سلطانة البلاد الغريبة بالإضافة لبعض البهارات من أهل البلد و التخمينات عن أسباب فشل هذه الزيجات بأن هؤلاء الرجال لا يعجبون السلطانة في اللامؤاخذة يعني ...فأخذت الرجل العزة بشبابه و الحقيقة إنه كان شايف نفسه شويتين ..فاستفز تماما مما سمعه و قرر قرار خطير ... قرر أنه لن يكمل الرحلة مع قافلته و أنه سيصعد ليتقدم للزواج من هذه السلطانة ليريها كيف يكون الرجال ...و خصوصا أنه لو نجح في هذا فسيصبح هو سلطان هذه البلاد .
و عندما صرح برغبته هذه لأهل البلده قرروا أن يشجعوه .. يمكن يخلصوا من هذا الموضوع .. فعزموا أمرهم أن يقيموا له حفلة عظيمة .. تقديرا منهم لقراره و تشجيعا له حتى لا يغير رأيه ... و بالفعل أقاموا له حفلة عظيمة مليئة بالولائم الرائعة من أسماك البحر و الطواجن العظيمة من اللحوم بجوزة الطيب ...فعزم الرجل أمره و قرر أن يواجه هذا المجهول مدعوما بثقته الكبيرة بنفسه و بتشجع أهل البلد العظيم له .. و بدأت الرحلة صبيحة الإحتفال الكبير و بدأ قمريار رحلة الصعود للقلعة ....

ليست هناك تعليقات: